كان بهلول من سكان القرية يملك حمارا . وفي يوم من الايام اراد انيبتاع بعض
الحاجات من السوق فطلب من ابنه ان يجهز الحمار ليذهبا به الى المدينة و ينقلا
على ظهره ما يشتريان
سار بهلول
و ابنه خلف الحمار ولما دخلا المدينة , راهما بعض الناس
فسمعاهم يقولون :-
انظروا الى هذين المخبولين , يمشيان خلف الحمار ويتركانة يسير وحده ولا
يركبانه
فطلب بهلول من ابنه ان يركب الحمار فركبه وسار ابوه خلفه . ولما وصلا منعطف
الطريق , مرا بــــبعض الجماعة , يجلسون على قارعة الطريق و يثرثرون . فسمعاهم
يقولون :-
هذا الغلام الذي يركب الحمار , بان عاق ,يركب الحمار , ويترك اباه يمشي
وراءه . ويله من عذاب الله .
فطلب بهلول من ابنة , ان يفسح له مجالا على ظهر الحمار , ليركب معه
ركب بهلول ظهر الحمار خلف اينة وسار بهما . وقبل ان يصلا سوق المدينة
راهما جمع من الناس فسمهما يقولون :-
اين الشفقة , واين الرحمة ؟ ما اقسى قلبي هذا الرجل والصبي ! كلاهما يركب
على ظهر الحمار المسكين ! ولا يرحمانه فقال بهلول لابنه :-
ليس امامنا الا ان ننزل من الحمار , ونحملة على ظهورنا !!!
النهاية
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق